عمود عمر راسك :”زيتهم” في..”ربرابهم” - روهاك
♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
عمود عمر راسك :”زيتهم” في..”ربرابهم”
ما هو متعارف عليه، أن عُمر الكذب قصير، وخاصة إذا كان من “زيت”، سرعان ما تفضحه “الفيزياء” حين يطفو على الماء ، فيصبح للعلن متجليا ككائن قابل للتسرب لكنه غير قابل للتخفي، و الحكاية بالمختزل و “المختزن” المفيد، أن قوم “طابو” من بني “بوشاشي” و “عسول” منتهية الصلاحية، قد فضحهم مطار أورلي بباريس، حيث خطفت الكاميرا صورة، المدعو “طابو” و رفيق دربه “محسن بلعباس”، وهما يتدافعان لأحضان “ربرابهم” أو “رب” نعمتهم و مهندس خطتهم في ركوب الدولة دون انتخاب ، ولكن على طريقة زيت يطفو فوق الماء و على حراك الشعب،، طابو و “محسن بلعباس”، وفي صورة مسربه لهما مع “ربراب” الزيت و السُكر من مطار أولي، كشفا عن وجه واحد “متنقل” بين باريس و ساحة البريد المركزي، فمن بطولة المسيرات في محاولة قرصنة الحراك بافتعال مواقف مع الشعب ، إلى ساحة مطار أورلي، فإن “عَرّاب” الزيت ، كان بانتظار ذلك الطابو و رفيقه، و طبعا السُكر واحد و “الزيت” صفيحة صاحبها ربراب يعلم الجميع ، أنه الرجل الذي لا يتدخل في السياسة ، كما قال يوما، لكنه، يصنع السياسيين و يدفع بهم عبر صفائح الزيت لكي يعتلو الماء و يغيروا لونه و طعمه وحتى مساحات سقيه ؟ بعبارة واضحة، طائفة “ربراب” من ساسة زيت “ايليو” و بعد أن فشل رهانهم على الجنرال “لغديري”، كبديل لدولة الرجل المريض، غيروا خطتهم، ليحاولوا أن يكونوا هُم لسان الشعب، و الهدف ، مرحلة انتقالية،سقطت في الماء بعد تعيين “بن صالح” كرئيس دولة مؤقت بحكم الدستور، و بغض النظر عن بقاء بن صالح أو تعويضه بشخصية تحضى بقبول الشارع، فإن خيار “الزيت” في أن تعتلي وجوهه و طائفته الزئبقية ، أركان الدولة عبر مرحلة انتقالية ، تسمى “التعيين”، ذلك الخيار، غرق في كأس ماء، و شِلة ربراب من المكلفين بمهام التموقع و التسرب، انتهت إلى الحج إلى باريس، لإعلام “ربرابها” ، انها فشلت في إقناع الشعب أن السماء يمكنها أن تمطر بدلا من الماء ، زيتا مغشوش العصر و الطفو؟ آخر الكلام،، صورة ربراب مع غلاميه ، محسن بلعباس و طابو وذلك في انتظار التحاق عسول و بوشاشي، أثبتت ، أي الصورة، أن صفائح “ايليو” تلعب لعبتها في كل الاتجاهات، و أنه كلما سقط خيار إخترعت ذات الصفائح، طريقا وخيارا جديدا لتركب و هدفها المنشود، أن تواصل تسربها في مفاصل الدولة لتظل هي الدولة، و بعبارة خاتمة، الشعب استطاع أن يسقط الحاكم، لكن المشكلة الحقيقية التي تواجهه اليوم ، كيف يمكنه اسقاط “المتحكمين” في الدولة، فالحاكم رحل بصفة رسمية، لكن فئة المتحكمين، لا وجه لها، وقد تراها في مطار أورلي، كما يمكن أن تراها متسربة و متغلغلة بين مسيرات الشعب بساحة البريد المركزي وكل ذلك، لكي تبقى الذراع و العقل و “الزيت” الطافي فوق الأحداث، فمتى ينتهي عهد، أن للزيت “ربرابا” هو المخطط و المدبر..و المقرصن لكل ما يخص البلاد و العباد، ومتى يقتنع “قوم” ربراب ، أن الشعب “فاق” و لا يمكن أن يتم استغفاله مرة أخرى، ليجعل من الزيت “حاكما” لبلج وتاريخ و امتداد هو “الماء” في حد ذاته،، لقد ” هطُل” الشعب مدرارا فاختفي أيتها الكائنات، فإن مطار أورلي يشهد على ما تزيت هناك و..”هنا”.؟؟
إرسال تعليق