مليونية جنازة قايد صالح..الشعب الجزائري بصوت واحد فهمنا الرسالة يا أسد البلاد - روهاك
♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
مليونية جنازة قايد صالح..الشعب الجزائري بصوت واحد فهمنا الرسالة يا أسد البلاد
يقال إنّ جنازة المرئ مرآة حياته ودليل مآله كما يقال إنّ التاريخ والأعمار لا تقاس بالسنوات والأعوام بل بالأفعال، هذا ما اخزله الفقيد الراحل الفريق أحمد قايد صالح، من خلال الجنازة المليونية التي شهدتها الجزائر بل العالم قاطبا اليوم، وحّد بها قايد صالح الشعب الجزائري ميتا كما وحده وهو على قيد الحياة.
الجنازة المليونية التي لا تشترى بالمال كانت بمثابة مقابلة الاحسان بالإحسان، إحسان قايد صالح وهو يقدم عرضه وجهده وحياته في سبيل البقاء ذرعا حاميا للجزائر أمام أعداء الداخل والخارج، كما تؤكد عظمة الشعب الجزائري، الذي ينحدر قايد صالح منه، هذا الشعب الذي يتجاوز جميع الخلافات كلما تعلق الأمر بالمصلحة العليا للبلاد.
تشييع فقيد الأمة الفريق الراحل أحمد قايد صالح بهذه الكيفية التي ستظل خالدة في تاريخ الجزائر إلى الأبد، هي مكافئة الشعب الجزائري لهذا الرجل الذي شاءت الاقدار أنّ يكون في الواجهة في أكبر وأخطر أزمة تمر على الجزائر في الفترة الحالية، فعشرة شهور فقط كانت كافية للقايد ليدخل تاريخ البلاد كما دخل قلوب الجزائريين بلا استثناء، ليؤكد أن الجزائر تعطي من يعطيها، حيث رفض الفريق الراحل كل الاغراءات للاستحواذ على السلطة وهو قادر على ذلك، بل وفى بكل الوعود والالتزامات التي قطعها على نفسه، حتى أعاد البلاد إلى الطريق الصحيح، عبر مرافقة المسار الانتخابي ومطالب الشعب والحراك في اختيار رئيس البلاد.
وكأنّ الشعب الجزائري لم يرغب أو يتقبل فراق قايد صالح فرافق تشييع جنازته مشيا على الأقدام منذ خروجه من قصر الشعب أين ألقيت عليه النظرة الأخيرة إلى غاية مقبرة العالية اين ووري الثرى، فكانوا رجالا ونساء، صغار وكبارا وشيوخا وعجائز أيضا، لم تمنعهم ضعف قوتهم من المشي عشرات الكيلومترات لتوديع الراحل والمشاركة في واجب تشييع الجنازة، حاملين الاعلام الوطنية ومرددين شعارات يقشعر لها بدن كل جزائري حر، “الجيش والشعب خاوة خاوة والقايد صالح ضد الخونة” ليؤكدوا أنهم قد فهموا الرسالة التي ما فتأ فقيد الأمة يوجهها للشعب الجزائري.
وعلى الرغم من جميع إجراءات الامن إلاّ أنّ العاطفة الكبيرة التي رافقت تشييع الجنازة دفعت المواطنين إلى التدافع للمشاركة في الدفن، بينما ارتأى العديد من المواطنين في مختلف ولايات الوطن بإقامة الصداقات وإطعام المساكين على روح الفقيد، بل أنّ بعض الجزائريين ممن هم حاليا في البقاع المقدسة قاموا أهدووا له مناسك العمرة، فيما أقيمت على مستوى مختلف مساجد الوطن صلاة الغائب على روح الفقيد.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الجنازة المليونية التي لا تشترى بالمال كانت بمثابة مقابلة الاحسان بالإحسان، إحسان قايد صالح وهو يقدم عرضه وجهده وحياته في سبيل البقاء ذرعا حاميا للجزائر أمام أعداء الداخل والخارج، كما تؤكد عظمة الشعب الجزائري، الذي ينحدر قايد صالح منه، هذا الشعب الذي يتجاوز جميع الخلافات كلما تعلق الأمر بالمصلحة العليا للبلاد.
تشييع فقيد الأمة الفريق الراحل أحمد قايد صالح بهذه الكيفية التي ستظل خالدة في تاريخ الجزائر إلى الأبد، هي مكافئة الشعب الجزائري لهذا الرجل الذي شاءت الاقدار أنّ يكون في الواجهة في أكبر وأخطر أزمة تمر على الجزائر في الفترة الحالية، فعشرة شهور فقط كانت كافية للقايد ليدخل تاريخ البلاد كما دخل قلوب الجزائريين بلا استثناء، ليؤكد أن الجزائر تعطي من يعطيها، حيث رفض الفريق الراحل كل الاغراءات للاستحواذ على السلطة وهو قادر على ذلك، بل وفى بكل الوعود والالتزامات التي قطعها على نفسه، حتى أعاد البلاد إلى الطريق الصحيح، عبر مرافقة المسار الانتخابي ومطالب الشعب والحراك في اختيار رئيس البلاد.
وكأنّ الشعب الجزائري لم يرغب أو يتقبل فراق قايد صالح فرافق تشييع جنازته مشيا على الأقدام منذ خروجه من قصر الشعب أين ألقيت عليه النظرة الأخيرة إلى غاية مقبرة العالية اين ووري الثرى، فكانوا رجالا ونساء، صغار وكبارا وشيوخا وعجائز أيضا، لم تمنعهم ضعف قوتهم من المشي عشرات الكيلومترات لتوديع الراحل والمشاركة في واجب تشييع الجنازة، حاملين الاعلام الوطنية ومرددين شعارات يقشعر لها بدن كل جزائري حر، “الجيش والشعب خاوة خاوة والقايد صالح ضد الخونة” ليؤكدوا أنهم قد فهموا الرسالة التي ما فتأ فقيد الأمة يوجهها للشعب الجزائري.
وعلى الرغم من جميع إجراءات الامن إلاّ أنّ العاطفة الكبيرة التي رافقت تشييع الجنازة دفعت المواطنين إلى التدافع للمشاركة في الدفن، بينما ارتأى العديد من المواطنين في مختلف ولايات الوطن بإقامة الصداقات وإطعام المساكين على روح الفقيد، بل أنّ بعض الجزائريين ممن هم حاليا في البقاع المقدسة قاموا أهدووا له مناسك العمرة، فيما أقيمت على مستوى مختلف مساجد الوطن صلاة الغائب على روح الفقيد.
إنا لله وإنا إليه راجعون
Post a Comment