قايد صالح يفتح النار على فرنسا ويقصف دعاة التدخل الأجنبي - روهاك

مواضيع مفضلة

قايد صالح يفتح النار على فرنسا ويقصف دعاة التدخل الأجنبي - روهاك

قايد صالح يفتح النار على فرنسا ويقصف دعاة التدخل الأجنبي - روهاك



بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

قايد صالح يفتح النار على فرنسا ويقصف دعاة التدخل الأجنبي




فتح قائد الأركان نائب وزير الدفاع الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، النار على فرنسا والعديد من الأطراف التي تسعى إلى إقحام الجزائر في دوامة من الإجراءات على صعيد الهيئات الخارجية، الغرض منها الضغط على الطرف الجزائري لدفعه إلى إعادة النظر في التوجه الذي تتبناه السلطات حاليا في سياق حماية المصالح الوطني التي لطالما كانت في خدمة الأطراف الأوروبية والفرنسية بالمقام الأول.

وخلال الكلمة التي ألقاها اليوم بقيادة القوات الجوية، أشار الفريق أحمد قايد صالح إلى مساعي طرح القضية الجزائرية للنقاش على مستوى البرلمان الأوروبي، مشددا على كون الجزائر “الجزائر حرة وسيدة في قرارها” و”لا تقبل أي تدخل أو املاءات من أي طرف مهما كان”، الامر الذي ينسف بكل هذه التوجهات، وتؤكد أنّ جهات صناعة القرار تصدر من الجزائر بناء على رغبات وقناعات الجزائريين وليس من خارجها.

وأكد الفريق قايد صالح خلال كلمة توجيهية تابعها جميع مستخدمي القوات الجوية عبر النواحي العسكرية الستة على أنّ “الجزائر الحرة والسيدة في قرارها لا تقبل أبدا أي تدخل أو إملاءات ولا تخضع لأي مساومات من أي طرف مهما كاني فهذا الشعب سيفشل محاولات هذه الشرذمة من العصابة التيي وبعد فشل جميع خططها، ها هي تلجأ إلى الاستنجاد بأطراف خارجية، لاسيما تلك المعروفة بحقدها التاريخي الدفيني والتي لا تحب الخير للجزائر وشعبها”.

وقال الفريق أحمد قايد صالح “الجيش الوطني الشعبي حامي حمى الجزائري سيبقى دوما يعرف كيف يقيم مستوى التحديات المعترضة ويعرف كيف يستقرئ أحداثها ويستبق نواياها، ويعرف كيف يعد لها عدتها المناسبة، بما يجعله يكون في كل وقت وحين بالمرصاد لمن تسول له نفسه استهداف وطننا”، كما أنّ الشعب الجزائري الذي “نجح في إخراج البلاد من مختلف المحن والملمات”، يضيف الفريق “قادر اليوم على تفويت الفرصة على العصابة وأذنابها، ويعرف جيدا كيف يتخطى الوضع الراهن بكل حكمة وتبصري والمرور بالجزائر إلى بر الأمان وإلى مرحلة جديدة مشرقة”، وهو التوجه الذي يؤكد على نية السلطة في عدم التفريط في السيادة الوطنية لأي جهة مهما كانت.

واستند أحمد قايد صالح إلى الشعب الجزائر قائلا “هذا الشعب الذي قال بأعلى صوته أنّه ليس بحاجة لدروس ومواعظ من أي جهة كانت يعلم جيدا كيف يرد في الوقت المناسب على الأبواق الناعقة التي تحاول عبثا التدخل في شؤونه وتعمل على عرقلة مسار المرور بالجزائر إلى عهد جديد تشق فيه طريقها بثبات نحو الرُقي والازدهار في كنف الطمأنينة والسكينة”.

وتبرهن هذه المواقف يضيف الفريق على “أصالة هذا الشعب الفريد من نوعه ونقاء معدنه والذي يعرف دوما كيف يتخطى الصعاب والعقبات ويخرج منها منتصرا، مضيفا “بقدر ما نفتخر بأنّ جيشنا بلغ هذه المنزلة السامية والمرتبة الرفيعة في قلوب الجزائريين يزداد عزمنا وتتقوى إرادتنا على المضي قدما رفقة الشعب الجزائري للوصول معا إلى منتهى غايتنا أي الغاية التي كان ينشدها الشهداء الأبرار، وهي بناء دولة جزائرية قويةي متماسكة ومزدهرة”.








إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف